نت قد ذكرت يوما عن وصول معلومات عندى تفيد بأن هناك أبحاث جديدة للقاح جديد يعالج الصدفية .. وذلك فى معهد المصل واللقاح فى مدينة القاهرة ..
وقد عزمت ان شاء الله أن أذهب لصديق لى هناك أسئلة وأستفسر منة على آخر ألأبحاث فى هذا الموضوع .. وان شاء الله سوف أنقلة لكم بمجرد عودتى من هناك .وعلى الله التوفيق ..
بعد أربع سنوات من البحث المتواصل نجح علماء المصل واللقاح بمصر في التوصل إلى إنتاج عقاقير شافية لعدد من الأمراض الشائعة والتي تعتبر في حكم المستعصية مثل الروماتويد والصدفية وآلام الفقرات والمفاصل وذلك بعد استخلاصها من سم النحل.
وأخيرا أعلن فريق بحثي برئاسة الدكتورة سلوى صديق رئيسة قطاع الشؤون الطبية لشركة الأمصال واللقاحات المصرية عن التوصل إلى علاج لفيروسات الكبد، ب “سم النحل”.
وهناك بشرى أخرى عن قرب التوصل إلى علاج ناجح لمرض الإيدز من خلال تجارب أثبتت نجاحها ويستخدم فيها سم النحل أيضا وتم تطبيقها على الحيوانات.
وتقول د. سلوى: إن استخلاص المادة الفعالة من سم النحل قادر على علاج عشرات الأمراض، وزيادة تحفيز قدرات الجهاز المناعي بالإضافة إلى قدرتها الهائلة على تسكين الآلام التي تعادل مائة مرة مفعول الهيدروكورتيزونات.
وكانت البداية في عام 1999 عندما عكف الفريق البحثي على فصل مكونات “سم النحل” والتعرف إليها وإجراء الاختبارات الفارماكولوجية، والشكل الصيدلي وكذلك الإتاحة الحيوانية للدواء والجرعة المؤثرة وقياس ما إذا كانت له أية آثار جانبية في أي من أجهزة الجسم.
وتؤكد د. سلوى على أن العلاج ب”سم النحل” حقق نتائج مذهلة في الشفاء من أمراض الصدفية والروماتويد وتصلب الأعصاب المتناثر حيث ثبت ذلك بالتطبيق على المتطوعين من المرضى من خلال عمل العقار بالجسم على تعديل كفاءة الجهاز المناعي للمريض إلى جانب أنه حقق نتائج يعتد بها في علاج الفيروس الكبدي “بي و سي”، وبعض الأمراض الروماتيزمية مثل التهابات المفاصل والكليتين.
ويتم حاليا تجربة الدواء كعلاج لمرضى الإيدز حيث إن النتائج تؤكد على حصار الفيروس داخل الخلية المصابة إذ يعمل المستحضر على منع انتشاره في الخلايا السليمة وذلك عن طريق تثبيط عمل البروتينات التي تساعد الفيروس على دخوله إلى خلايا وفي نفس الوقت يقوي الجهاز المناعي مما يجعل الجسم في حالة مقاومة.
ويتميز هذا العلاج عن غيره من الموجود بالأسواق والمكون من عناصر كيميائية تؤثر في المريض حيث إن جهازه المناعي ضعيف.
وتسعى د. سلوى للحصول على براءة اختراع لتسجيل هذا الدواء وتداوله كما تم من قبل مع عدة مستحضرات مشتقة من سم النحل منها كريم مضاد للالتهابات والآلام الروماتزمية تحت اسم “wopdemm” وكذلك مستحضر معد لعلاج الصدفية تحت اسم “sabafia” وكريم آخر لعلاج الاكزيما مسجل تحت اسم “bvdemm” وهناك حاليا اختبارات لإنتاج أدوية مخفضة لدهون الدم.
وتؤكد رئيسة الفريق البحثي على أن هذه المستحضرات آمنة جدا لأنها طبيعية 100% كما أن لها تأثيرا مضادا للتسرطن وذات تأثير في تخفيض مستوى الانترلوكين- 1 وبذلك تقلل من تآكل الغضاريف لدى مرضى الروماتويد، بالإضافة إلى التأثير في قطع دائرة الألم بسبب وقف عمل الأحماض المسببة له كما أن جزيئات سم النحل تعمل على إحداث تغيير في الخلايا المساعدة (2) إلى الخلايا المساعدة (1) التي يعتبر من أهم وظائفها إفراز هرمون الانترفيرون جاما وهو الذي يعمل على تثبيط الفيروسات خاصة الفيروسات الكبدية C وB.
وتضيف أنه من خلال التجارب على المتطوعين لم تظهر أي حالات حساسية للعقاقير المجربة حيث يتم عمل اختبارات لكل مريض على حدة وذلك قبل البدء في العلاج.
وكذلك حالة الجهاز المناعي لهم فإذا كانت الإصابة لا تزال في بداياتها يكون مفعول الدواء أسرع ومؤثرا بحيث يعمل على منع انتشار الفيروس في خلايا الكبد كما يعمل على قتله مع الحفاظ على الخلية الكبدية في حالة سليمة، كما يعمل على تحسين الجهاز المناعي للمريض على أن يتم تناول بعض منتجات العسل مع نظام العلاج خاصة في حالة الإصابة بالفيروس B الكبدي نظرا لشراسة هذا الفيروس.
وعن كيفية اكتشاف تأثير هذا السم الشافي تقول الدكتورة سلوى: كل ما فعلناه في البداية كان محاولات لتطوير أحد علوم أجدادنا الفراعنة فالعلاج ب”سم النحل” طريقة استخدمها المصريون القدماء لتسكين الآلام وعلاج التهاب المفاصل والروماتويد الذي كشفت عن انتشاره البرديات بين سكان بعض المناطق الوسطى من صعيد مصر حيث كان يعتمد متداولو العلاج بهذه الطريقة على لدغ النحل الحي للمريض في مكان الإصابة وهذه الطريقة وإن كانت من الناحية العلمية مفيدة وفعالة إلا أنها لا تخلو من بعض الآثار الجانبية مثل الإصابة بالالتهابات الخلوية وصدمات الحساسية وذلك نتيجة تلوث ذبان النحلة “الإبرة” ببعض الميكروبات بالإضافة إلى ما تسببه لدغة النحلة من ألم شديد هذا إلى جانب فقد النحلة التي تموت بمجرد لدغها للإنسان حيث إن عملية اللدغ تؤدي إلى خروج آلة اللدغ “الذبان” والجهاز الهضمي فتموت النحلة بعدها مباشرة.
ولكن الطريقة التي اتبعناها في معاملنا بشركة المستحضرات الحيوية هي فصل السم من النحلة ودراسة مكوناته التي ثبت أنها تحتوي على العديد من العناصر ذات الفاعلية القوية في علاج العديد من الأمراض، وهذه العناصر عبارة عن عدد من السلاسل البروتينية ذات الوزن الجزئي المرتفع والمنخفض مثل الملستين والأبامين والفسفولوباز والأدبولابين والكارديوبيب وهي ذات التأثير العلاجي في العديد من الأمراض بجانب العديد من الإنزيمات والأمينات مع البروتينات التي تشترك في تعديد ورفع كفاءة الجهاز المناعي.
وقالت ان ذلك يحدث لمرضى الخلل المناعي الناتج عن خلل ذاتي مثل الالتهابات الروماتويدية وتصلب الأعصاب المتناثر والصدفية والخلل المناعي الناتج عن الإصابة البكتيرية أو الفيروسات فضلا عن القدرة الفائقة لهذا السم في تسكين الآلام بصورة أكبر من الكورتيزون وبهذه الفاعلية أمكن استخدام المصل الجديد لتسكين الآلام الناتجة عن العظام نظرا لاحتوائه على بروتين الكارديوبيب الذي ثبت قدرته على تحسين الدورة الدموية وتوسيع الشرايين وعلاج ضغط الدم المرتفع.
وعن كيفية الحصول على السم الشافي مع الاحتفاظ بالنحلة حية تقول: أهم ما يميز هذا الاكتشاف هو الطريقة التي يتم بها استخلاص السم من النحلة، وذلك عن طريق استثارة النحلة بتعرضها لتيار كهربي ضعيف أثناء مرورها على ألواح معدنية.
وعلى نحو آخر يقول دكتور أحمد تيمور -أستاذ الأمراض الباطنية والقلب ورئيس الجمعية المصرية للطب المتكامل وطب البيئة والأوزون- إن سم النحل المستخلص عن طريق فصله أو عن طريق لدغة النحل مباشرة للجسم يعمل نوعا من التهييج المضاد لمنطقة اللدغ أو المنطقة الموضوع عليها المصل في أي شكل من أشكاله المستخلصة سواء “كريم” أو “مرهم” وهذا التهييج ينتج عنه توسيع بالأوعية الدموية وعمل غسيل للمادة المحدثة للألم بالمكان المقصود ولذلك استخدم منذ القدم في علاج التهابات المفاصل خاصة التهابات الركبة. ولذلك لابد أن تخضع الجرعة لعدم التجاوز بأي شكل من الأشكال حيث إن هذا السم يجعل الجسم يفرز هستامين موسع للأوعية الطرفية